Skip Navigation Links > الرئيسية > المركز الإعلامي > أخبار المؤسسة > مركز وارف يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لإيصال صوت الشباب
أخبار المؤسسة
مركز وارف يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لإيصال صوت الشباب

​مركز الأميرة العنود لتنمية لشباب (وارف) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) ووزارة الشؤون البلدية والقروية شارك بالمؤتمر العالمي التاسع للمدن المقام بكوالالمبور بتاريخ 11 فبراير 2018م والذي ترعاه منظمة الأمم المتحدة، تمثلت مشاركة مركز وارف بتقديم ورقة عمل بعنوان "مؤشرات الشباب". عرضت ورقة العمل نجاح تطبيق مؤشر ازدهار المدن لقياس مستوى الازدهار الذي تشهده مدن السعودية في 16 مدينة مشاركة لتحديد احتياجات المدينة من الخدمات والمشروعات اللازمة ووضع الخطط المناسبة، كانت هذه المدن: الرياض، والأحساء، والدمام، ومنطقة القصيم، وحائل، وسكاكا، وعرعر، وتبوك، والمدينة المنورة، ومكة، وجدة، والطائف، والباحة، وأبها، وجازان، ونجران.


انطلق المشروع منذ منتصف عام 2015م تحديداً بشهر يونيو بورشة عمل لمجموعة تركيز، واستبيانات واستطلاعات رأي شارك فيها أكثر من 5000 شاب على مستوى المملكة، كما تضمن حملة إعلامية تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب وخلق رؤية إيجابية حول عمليات التنمية الحضرية المستدامة، والاهتمام بثقافة العمل التطوعي وإعطاء صوت للمدن وسكانها لتغيير المستقبل تحت محورين، الأول ديرتي مسؤوليتي والتي ركزت على الشباب وما يمكن تغييره في المدينة من خلال الفرد الفعال عن طريق تقديم عدد من الأعمال التطوعية اليومية التي تخدم المدينة من خلال مبادرات مركز وارف والوصول إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع عن طريق وسائل التواصل الاجتماعية.


قام المركز بجمع بيانات 5439 شاب وشابة عبر استبيانات تشكل منها النساء 50.80% و يشكل الذكور 49.20%، وكانت أعمار 51.70% من المشاركين  تتراوح ما بين 19 و 23 سنة. تطرقت الاستبيانات إلى دراسة عدة محاور، أولها الوضع الحالي للسكن وتضمنت معرفة توفر الكهرباء وحالة المساكن وخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب الصحية، وأوضحت بأن مدينة حائل حازت على أعلى مدينة بتوفير الكهرباء للمساكن بشبكة الكهرباء وتوفير خدمات موصولة بشبكة الصرف الصحي بالمدينة والأعلى في توفير مياه الشرب الصحية عبر الشبكة وأكثر مدينة تستخدم صهاريج مياه خاصة والأعلى في بناء المساكن المسلحة، كما حازت مدينة الدمام على الأعلى في استخدام المياه التجارية المعبأة.


أما المحور الثاني فهو بيانات الشباب وتضمن حالتهم الدراسية والوظيفية وقطاع العمل ومتوسط الدخل الشهري، وحازت مدينة تبوك على المرتبة الأولى في متوسط الدخل وتليها مدينة الرياض، بينما أتت مدينة الباحة أخيراً في متوسط دخل الفرد. كما تضمنت بيانات الشباب على أمن المدن، وإجراءات السلامة المرورية وسهولة الوصول لشبكة الانترنت. وأوضحت الاستبيانات بأن مدينة حائل هي أكثر المدن أماناً يليها مدينة الأحساء ثم الرياض، وحازت الرياض والأحساء على الأعلى في مدى سهولة وصول الأفراد إلى شبكة الانترنت. واستنتجت الدراسة بأن أفضل مدينة هي حائل تليها الأحساء فالقصيم، ثم الرياض وأتت المدينة المنورة ومدينة جدة آخراً.


يسعى المركز وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية من خلال هذه الدراسة للمساهمة في إيصال رؤية وصوت وتوقعات الشباب حول مستقبل مدنهم ودور القطاع الثالث في إبرازها لدى الجهات المسؤولة وإلى صناع القرار حتى تنعكس على قراراتهم لتوافق تطلعات المجتمع.