تعتبر اليابان أحد أعمدة الأقتصاد العالمي وأهم الشركاء الأقتصادين للمملكة وتوطدت العلاقة بين المملكة واليابان منذ تأسيس اللجنة السعودية اليابانية المشتركة عام 1975م، أدى ذلك الاهتمام المشترك إلى بناء شراكة استراتيجية اقتصادية برؤية واضحة تمهد الطريق لتعاونٍ أكبر بين البلدين و تمت تسميتها بالرؤية السعودية اليابانية 2030، و خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى اليابان في شهر مارس من عام 2017م تم إطلاق الرؤية السعودية اليابانية.

امتدادًا لإيمان العنود الخيرية بدور الشباب في بناء المجتمعات وقعت المؤسسة بتاريخ 17/6/2019م مذكرة تفاهم مع مركز التعاون الدولي بدولة اليابان. هدفت المذكرة إلى التبادل الشبابي وتنفيذ البرامج المشتركة. بالإضافة إلى تطوير قطاع الشباب بين البلدين. وبموجب مذكرة التفاهم التي تمت حدد الطرفان مجالات التعاون المتمثله في مواصلة المناقشات بغرض تعزيز التعاون والشراكة في مختلف مجالات التدريب. ويعقد الجانبان مناقشات حول مواصلة تعزيز التعاون في مجالات تنمية صائغي المستقبل. ويمتد عقد مذكرة التفاهم لمدة عامين من تاريخ توقيع العقد. كما أصبحت المؤسسة عضواً في المجلس التنسيقي السعودي الياباني و ممثلة عن القطاع الثالث فيه. وقد مثل سعادة الاستاذ عبدالله بن فهد الصقعبي المؤسسة في التوقيع على مذكرة التفاهم.

وعبر سعادة الأمين العام للمؤسسة الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم عن اعتزازه باختيار المؤسسة لعضوية المجلس التنسيقي السعودي الياباني مُمثلة للقطاع الثالث في السعودية. وقال بأن المؤسسة منذ تأسيسها اهتمت بدعم الشباب وذلك بإنشاء مركز العنود لتنمية الشباب "وارف" الذي يهدف إلى تمكينهم ببرامج نوعية وأفكار ملهمة من أجل حياة ناجحة ومشاركة مجتمعية فاعلة دعماً لمسيرة الوطن التنموية. و يستمر حرص المؤسسة على بناء شراكات دولية وعالمية بهدف نقل وتبادل الخبرات وتأكيد دور المملكة الريادي.