دعمًا لمستقبل القطاع غير الربحي وقطاع الأوقاف في المملكة كأحد الركائز الرئيسية لتحقيق رؤية المملكة 2030، شاركت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية اليوم الثلاثاء 20 ربيع الثاني 1441هـ ولمدة يومين في ملتقى المنح التنموي (مانح) الذي تنظمه جامعة حائل برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل.
يستقطب الملتقى الجهات المانحة من المؤسسات الأهلية ومؤسسات الأوقاف ومؤسسات المسؤولية الاجتماعية، بهدف المساهمة في تعزيز المنح التنموي في منطقة حائل، وتبادل الخبرات حول تطوير الجهات المانحة وتعزيز الشراكة والتكامل بينهم عبر تبادل الخبرات حول تطوير آليات المنح التنموي، والمساهمة في تعزيز الدور المجتمعي للجمعيات غير الربحية في منطقة حائل، وتعزيز الشراكة والتكامل بين الجهات المانحة، واستشراف مستقبل المنح التنموي بالإضافة لتعزيز دور الجامعات في تمكين القطاع غير الربحي.
في ضوء فعاليات ملتقى المنح التنموي وقعت مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية اتفاقية تعاون مع جامعة حائل ممثلةً بـ(كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدراسات العمل الخيري والأهلي) بهدف المساهمة في إعداد الدراسات والبحوث الاجتماعية بما يتسق مع أهداف رؤية السعودي 2030، بالإضافة لتبادل المعارف والخبرات من خلال تقديم برامج ومبادرات مجتمعية مستدامة في مجال تدريب وتمكين التطوع والمتطوعين.
رعى توقيع الاتفاقية بين مؤسسة الأميرة العنود الخيرية وجامعة حائل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل.وقعها كلً من سعادة الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية يوسف بن عثمان الحزيم و سعادة الدكتور زيد بن مهلهل الشمري المشرف على كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدراسات العمل الخيري والأهلي بالمملكة.
كما شاركت المؤسسة بتقديم الاستشارات الفورية والتعريف عن دور المؤسسة الاستراتيجي في استدامة القطاع الثالث و الذي يمثل المحور الثالث في التنمية المستدامة لرؤية السعودية 2030، من خلال معرض الاستشارات المصاحب للملتقى. بالإضافة لمشاركة سعادة الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم في إدارة جلسة حوارية بعنوان (الشراكة والتكامل في المنح التنموي).
وتأتي هذه المشاركة انطلاقًا من رسالة المؤسسة بتمكين الشعب السعودي ورعايته بالشراكة مع القطاع الحكومي وغير الربحي ذا التأثير في المجتمع وفق رؤية 2030م.