Skip Navigation Links > الرئيسية > المركز الإعلامي > أخبار المؤسسة > مؤسسة الأميرة العنود الخيرية تطلق خدمات الدعم النفسي المجاني لتخفيف آثار فيروس كورونا
أخبار المؤسسة
مؤسسة الأميرة العنود الخيرية تطلق خدمات الدعم النفسي المجاني لتخفيف آثار فيروس كورونا
بدعم من مؤسسة الأميرة العنود الخيرية و إشراف المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية و بالتعاون مع عدد من المنصات المختصة تم إطلاق خدمة الدعم النفسي المجاني حول فيروس كورونا. حرصًا على ضمان الاستقرار النفسي لأفراد المجتمع عبر تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لأفراد المجتمع لعلاج الخوف والقلق والاكتئاب وتفادي المشكلات والضغوط النفسية الناتجة عن الأزمة.

كما يتم تقديم خدمات الدعم النفسي تحت إشراف المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية من قبل كوادر مؤهلة ومتخصصة في الجانب النفسي والاجتماعي، وجميعها تستقبل طلبات الاستشارات النفسية نصيًا أو صوتيًا بسرية تامة، والتي تتوفر على متجري ‏Apple Store و Google Play بالإضافة إلى خطوط الاتصال المباشر. كما تم اتاحة كود خاص بالمؤسسة لتقديم الاستشارات المجانية (ANOOD) للمستفيدين. وتهدف هذه المبادرة إلى الدعم النفسي  للفئات الأكثر عرضة  للاضطرابات النفسية و الأشخاص داخل الحجر الصحي في الفنادق والمنازل والمستشفيات ومن يتلقون العلاج وكبار السن وذوي الإعاقة وذلك لتنجب الإضرار الناتجة عن مخاوفهم إزاء فيروس كورونا الجديد.

يأتي دعم هذه المبادرة من مؤسسة الأميرة العنود الخيرية من باب مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية، و حرصها على المساهمة في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لأفراد المجتمع، في حين أن وزارة الصحة السعودية بجهودها العظيمة تركز على الجانب الوقائي والعلاجي "الصحي"، فإن المبادرة تركز على جانب ضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي لأفراد المجتمع.

الجدير بالذكر أن المؤسسة تشارك في الحملة الوطنية كلنا مسؤول مؤكدةً على التزامها بخدمة المجتمع وتمكين أفراده، بالعديد من البرامج و المبادرات التطوعية ، حيث أعلنت منذ بداية الأزمة عن تقديم الدعم المرن للمبادرات التطوعية للوقاية من انتشار فايروس كورونا بالتنسيق مع الجهات المختصة بما يدعم جهود الدولة -رعاها الله- ، كما ساهمت في استثمار أوقات الفراغ للشباب والشابات بما يفيدهم من خلال إتاحة فرص التطوع عن بعد في  مختلف المجالات والتخصصات. بالإضافة لمساهماتها في تقديم الدعم للجهات الحكومية والقطاعات غير الربحية والفرق التطوعية بما يعزز العمل التكاملي مع القطاعات لمواجهة فيروس كورونا بإذن الله.