في مواجهة فيروس كورونا المستجد تقع بعض الأسر في دوامة القلق النفسي بين احتياجات أفرادها للوقاية من الفيروس وبين مشاعر القلق والحاجة إلى الاطمئنان النفسي، خاصة فيما يتعلق بكبار السن والأطفال. فالأطفال -وإن لم تتضح مشاعرهم تجاه الفيروس علنا أمام الأهل- إلا أن رواسب مشاعر الأسرة تقع في نفوس الأطفال وتؤثر بهم.
كما أن الروابط الأسرية في المجتمع السعودي بين الأسر الممتدة قد تلقي بضغوطات أكبر على كبار السن ممن أصبحوا يعيشون بمعزل عن الآخرين، فلا عمل عن بعد يربطهم بالواقع المهني ولا قدرة على التواصل الاجتماعي عبر وسائل تواصل التقنية الحديثة التي تربطهم بالعالم الخارجي وتلبي احتياجاتهم الأساسية.
في هذا المقترح يقدم مركز العنود لتنمية الطفل والأسرة (شدن) مقترحا لتعزيز الروح الإيجابية بين أفراد المجتمع بالتركيز على نواة المجتمع "الأسرة" وأفرادها: الطفل، الوالدين، كبار السن، وفي حين أن وزارة الصحة السعودية تركز على الجانب الوقائي والعلاجي "الصحي"، فإن المركز سيركز على جانب تعزيز الصحة النفسية والإيجابية للقدرة على مواجهة الأزمة الحالية والعودة إلى الاستقرار بعد انتهائها بإذن الله.
يركز مركز شدن لمبادرة الاستقرار الأسري في مواجهة الأزمات على المسارات التالية:
مسارات المبادرة:
- المسابقة
- الإثراء المعلوماتي
- أنا جربت
الفئة المستهدفة :