هذا ما أوصت به الحرة الرشيدة العنود بنت الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي

أوصت بأنها تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، وأوصت من خلفها من الذرية والأقارب أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين، وأوصت بثلث مالها أن يجعل في بيت مناسب من بلد الرياض يكون في غلته أضحية واحدة لها ولوالديها والباقي من الغلة بعد الأضحية يصرف في وجوه البر وأعمال الخير كالصدقة على الفقراء من الأقارب وغيرهم وعمارة المساجد وتعليق قرب الماء في المساجد في أوقات الحاجة إلى ذلك وصناعة الطعام للفقراء في رمضان وغيره حسب مايراه الوكيل، وغير ذلك من وجوه البر والنظر في الثلث المذكور للأرشد من ذريتها ماتناسلوا الأقرب فالأقرب ومن احتاج من ذريتها إلى الفاضل من الغلة فهو أولى به من غيره، شهد على اعتراف العنود المذكورة بالوصية المذكورة، عبدالله بن فهد الطلاسي وفهد بن محمد البريدي قاله الفقير إلى الله تعالى عبدالعزيز بن عبدالله بن باز سامحه الله، وكتبه من املائه ابراهيم بن عبدالرحمن الحصين.

وصلي وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه

حرر في 12 / 8 / 1387 هـ


نسخة من أصل الوصية