اختتمت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية برنامجها "صيف العنود" الذي استمر لمدة 20 يوماً، وجاء هذا البرنامج انطلاقاً من دورها التنموي في القطاع الخاص وتحقيقاً لمخرجات مجتمعية تسهم في مشاركة مختلف الفئات لعدة أنشطة، وقد أقيم البرنامج في 12 منطقة حول المملكة، شملت الرياض وحائل والقصيم وأبها والأحساء والقنفذة وأملج وبدر وحفر الباطن ورفحاء ونجران والطائف بهدف التمكين والتحفيز وصقل المواهب عبر العديد من البرامج المتنوعة.

جاء برنامج صيف العنود لهذا العام بمجموعة من الأنشطة المتنوعة تنقلت بين الفنون التشكيلية والخط العربي والتصوير الفوتوغرافي ومهارات الخطابة، كما جاءت مبادرة تبادل التجارب الأسرية من منطلق اهتمام المؤسسة لتحقيق المساندة للأسر من خلال مشاركة التجارب.

وأكدت المؤسسة على عنايتها بالتنمية من خلال برنامج الحوارات التمكينية الذي استضاف نخبة من المتحدثين في عناوين جاءت حول التمكين والتحفيز والإلهام والتي تم تقديمها عبر منصة البث المباشر. 

كما تولي المؤسسة عناية خاصة بالتطوع فقد خصصت برنامجاً ضمن صيف العنود للمبادرات التطوعية لمختلف الفئات وقد رصدت جائزة لأصحاب المبادرات التطوعية المتميزة، كما اعتنت المؤسسة بالمبادرات التطوعية التي شملتها مسارات التطوع البيئي الذي يهدف لتحسين المشهد الحضري وتشجيع العمل التطوعي في مختلف مناطق ومدن المملكة ولمختلف الأعمار. 

يذكر أن برنامج  صيف العنود حقق أرقاماً تصل إلى 944 مستفيد من مجمل المسارات والبرامج المقدمة بعدد 82 ساعة تدريبية، كما شارك في البرنامج 149 متطوع بمجموع 498 ساعة تطوعية خلال 20 يوماً.

نشأ برنامج صيف العنود كفكرة نابعة من الاستشعار بالمسؤولية واستكمالاً لرحلة التمكين التي اندرجت من وصية صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد حين أوصت بثلث ثروتها لأوجه الخير، واستكملت هذه الوصية مخرجاتها ضمن مستهدفات تحقيق رؤية المملكة رؤية 2030 حتى أضحت الآن نموذجاً يحتذى به.