Skip Navigation Links > الرئيسية > المركز الإعلامي > أخبار المؤسسة > مركز العنود لتنمية الطفل والأسرة ”شدن“ يطلق مبادرة الاستقرار الأسري في مواجهة الأزمات
أخبار المؤسسة
مركز العنود لتنمية الطفل والأسرة ”شدن“ يطلق مبادرة الاستقرار الأسري في مواجهة الأزمات
أطلق مركز العنود لتنمية الطفل والأسرة (شدن) أحد مراكز مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، مبادرة الاستقرار الأسري في مواجهة الأزمات؛ الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية والإيجابية لأفراد الأسرة ليكونوا قادرين على مواجهة أزمة وباء فيروس كورونا والعودة إلى الاستقرار بعد انتهائها بإذن الله، وذلك لأن بعض الأسر قد تقع في دوامة القلق النفسي بين احتياجات أفرادها للوقاية من الفيروس وبين مشاعر القلق والحاجة إلى الاطمئنان النفسي، خاصة فيما يتعلق بكبار السن والأطفال؛ فالأطفال - وإن لم تتضح مشاعرهم تجاه الفيروس علنا أمام الأهل - إلا أن رواسب مشاعر الأسرة تقع في نفوس الأطفال وتؤثر بهم، كما أن الروابط الأسرية في المجتمع السعودي بين الأسر الممتدة قد تلقي بضغوطات أكبر على كبار السن ممن أصبحوا يعيشون بمعزل عن الآخرين، فلا عمل عن بعد يربطهم بالواقع المهني ولا قدرة على التواصل الاجتماعي عبر وسائل تواصل التقنية الحديثة التي تربطهم بالعالم الخارجي وتلبي احتياجاتهم الأساسية.

وفقا للتفاصيل التي بثها مركز العنود لتنمية الطفل والأسرة ”شدن“ فإن المبادرة تهتم بالتركيز على نواة المجتمع "الأسرة" وأفرادها من الأطفال، والوالدين، وكبار السن في عدة مسارات، كما ينبثق منها مسابقتين رئسيتين الأولى مسابقة ”سأكتب قصة“ موجهة للأطفال واليافعين، والأخرى مسابقة ”المبادرات التطوعية الموجهة للطفل والأسرة“ وتستهدف أصحاب المبادرات التطوعية. وحول مسابقة ”سأكتب قصة“ التي تستهدف الأطفال واليافعين من عمر  7 سنوات حتى عمر 15 سنة، بهدف استثمار أوقات الأطفال خلال الأزمة بتنمية المهارات الإبداعية للأطفال وتفريغ مشاعرهم والتعبير عنها تجاه الظروف الحالية، مستعينين بشخصيات مركز "شدن" الكرتونية لكتابة القصص القصيرة، وتتيح مسابقة ”سأكتب قصة“ المجال لجميع الراغبين والمهتمين في كتابة القصص، تقديم مشاركاتهم عبر الصفحة الخاصة بالمسابقة هنا

فيما تهدف مسابقة ”المبادرات التطوعية الموجهة للطفل والأسرة“ إلى تشجيع العمل التطوعي والمتطوعين، بتكريم أفضل المبادرات التطوعية التي وجهت جهودها نحو الطفل والأسرة تحت ظل الأزمة الحالية.  ويشترط أن تكون المبادرة قد تم تنفيذها فعلا على أرض الواقع خلال الفترة من 1 فبراير 2020 حتى تاريخه، وأن تتصل المبادرة بالظروف الحالية التي يعيشها المجتمع جراء فيروس كورونا المستجد وأن تكون المبادرة قد استهدفت الطفل أو الأسرة أو كبار السن. وتتيح مسابقة ”المبادرات التطوعية الموجهة للطفل والأسرة“ المجال لجميع الراغبين وأصحاب المبادرات التطوعية، تقديم مشاركاتهم عبر الصفحة الخاصة بالمسابقة هنا

في حين يهدف المسار الثاني من المبادرة ” الإثراء المعلوماتي“ إلى تفعيل دور مركز العنود لتنمية الطفل والأسرة "شدن" في اثراء المحتوى العربي الموجهة للطفل والأسرة وقت الأزمات، عن طريق خطوات عملية تعزز من دور الفرد تجاه مجتمعه في هذه الظروف. 

ويركز مسار حملة ”أنا جربت“ الموجهة للطفل والأسرة على التجارب الفردية، كون الإنسان ميّال بطبيعته إلى مشاركة الآخرين بتجاربه، خاصة إذا كانت تلك التجارب ناجحة أو يمكن استقاء الدروس منها، يضاف إلى أن هذا المسار يهدف إلى استلهام التجارب من الآخرين وقت الأزمات لخلق تجربة خاصة بالفرد تسهم بالنفع في إكساب مهارات جديدة للأفراد أو التعبير عن الذات إيجابيا، كما تعمل على الدعم النفسي تحت ظل الظروف الصعبة الحالية. 

و يتيح مركز شدن التفاعل مع حملة ”أنا جربت“ من خلال المشاركة في وسم (#أنا_جربت) عبر منصتي تويتر وانستقرام. هذا وسيتم تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز، وستنشر الأعمال الفائزة في كتيّب خاص، وسيحصل كل فائز على درع تكريمي، وتصميم وطباعة القصة على نفقة مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، والحصول على مجموعة قصصية موجهة للطفل، مع فرصة لحضور أحد برامج مركز شدن، فيما سيحصل جميع المشاركين على شهادات شكر للمشاركة وجوائز مالية لكلا الفائزين في المسابقتين. 

يسعى مركز العنود لتنمية الطفل والأسرة ”شدن“ من خلال هذه المبادرة إلى دعم جهود المملكة -رعاها الله- ووزارة الصحة، بالتركيز على جانب تعزيز الصحة النفسية والروح الايجابية للقدرة على مواجهة الأزمة الحالية والعودة إلى الاستقرار بعد انتهائها -بإذن الله- .