ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود الخيرية اجتماع مجلس الأمناء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران وعضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود عضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود عضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود عضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود عضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود عضو مجلس الأمناء وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود عضو مجلس الأمناء.
وناقش المجلس تقرير المراجع الخارجي للسنة المالية 2022م وصادق عليه. الجدير ذكره أن المؤسسة تعد إحدى المؤسسات غير الربحية الرائدة في القطاع الوقفي وتتمتع بأصول استثمارية ومركز مالي قوي؛ إذ تضاعف رأس مالها منذ التأسيس 400% عبر ذراعها الاستثماري مؤسسة أوقاف العنود للاستثمار.
هذا وستطلق المؤسسة فندق العنود ميركيور بمدينة الرياض في غضون ستة أشهر؛ فيما أقر المجلس استثماراً فندقيا جديدا في فنادق الثلاثة نجوم كما وافق على إعادة صيانة وتأثيث فندق العنود نوفوتيل.
في جانب آخر أطلع المجلس على إنجازات عام 2022م في مجالات الدعوة والرعوية والتمكين وقد توجت بحصول المؤسسة على المركز الأول في الجائزة الوطنية للعمل التطوعي لعام 2022 بعدد الساعات التطوعية المقدّرة بأكثر من 300 ألف ساعة والتي أنفق عليها منذ التأسيس أكثر من مليار ريال سعودي، في حين أشاد بالبرامج النوعية الجديدة ومنها: برنامج صانعي المستقبل، وتأهيل ممارسين الابتكار الاجتماعي وبرنامج الأميرة العنود الخليجي لإعداد القادة. كما أشاد بحصول الأمين العام د. يوسف بن عثمان الحزيم على وسام مجلس التعاون الخليجي للشباب.
أما في الطفولة والأمومة فأشاد المجلس بالبرامج الجديدة ومنها؛ فعالية شدن والمساهمة في اليوم العالمي للمسنين وشدن في المدارس هذا وقد أطلقت المؤسسة النسخة الأولى من الزمالة الأوروبية العربية في الاتصال من أجل التنمية بثلاث وعشرون قياديا في الاتصال المؤسسي، في حين تخرج من زمالات العنود الأوروبية وعلى مدى عشر سنوات أكثر من 350 قائد أثروا في توجهات العمل الخيري السعودي.
هذا وقد أبرمت العنود الخيرية عدة شراكات كبرى مع مجلس شباب منطقة الرياض وهيئة الأدب والنشر والترجمة ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام (إخاء) أما في شراكاتها الدولية فقد نفذت المؤسسة لقاءات حوارية في مملكة إسبانيا والمملكة المغربية بالتعاون مع برنامج التحول الوطني لإبراز المجتمع الخيري السعودي والحراك النهوضي التنمية السعودية الشاملة ورؤية المملكة العربية السعودية 2030.
في ختام انعقاد المجلس وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الشكر والعرفان على ما يقدمانه من دعم كبير للعمل الخيري السعودي وأياديهم البيضاء التي امتدت للعالم.
كما ثمن سموه لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية وفريق عمله على النجاحات الكبيرة حتى أصبحت المؤسسة أنموذجا رائدا بالقطاع الثالث.
أختتم المجلس أعماله بالدعاء للوالدة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود رحمها الله وأن يسكنها فسيح جناته التي خطت وصية الخير المستدام وأمرت بتسخير ثلث أرثها لأعمال البر.