احتفت مؤسسة الأميرة العنود في الثالث من رمضان عام 1444هـ، بمنجزات إدارة الدعوة والوصية خلال 1443 - 1444هـ التي تم تنفيذها لوصية الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي -رحمها الله- على أن يسخّر ثلث إرثها في أوجه الخير، و لخدمة الإسلام والمسلمين وعليها تنفذ المؤسسة ما نص بوصيتها وفقاً لأنظمة استراتيجية مستدامة.
أقيم الحفل بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية، وبحضور عضو مجلس الأمناء معالي فضيلة الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ وفضيلة الشيخ د. عبدالعزيز بن محمد السدحان وفضيلة الشيخ أ.د. فهد الفهيد وفضيلة الشيخ راشد بن عثمان الزهراني وفضيلة الشيخ د. عبدالحكيم العجلان وفضيلة الشيخ د. حمد الوهيبي وفضيلة الشيخ فهد بن حسن الغراب.
وتخللته مجموعة من الفقرات أبرزها تدشين منصة الأميرة العنود لتعليم القرآن عن بعد وجرى إنطاق جاليات من مختلف الجنسيات الشهادة بتلقين من الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، واستعرض الحفل إنجازات إدارة الدعوة والوصية؛ فمن ناحية المناشط العلمية والدعوية تم طباعة 2000 نسخة من مجموعة العنود البازية و 50,000 نسخة من كتيّب زاد المرابط وتم توزيعها على المرابطين في الحدود، وفي مجال التدريب درّبت المؤسسة 300 إمام وخطيب وتم تنفيذ السلسلة الأولى لمحاضرات بيان أهل السنة والجماعة في قضايا مهمة وصرف 12 جائزة للطلاب المشاركين بها، وأقامت المؤسسة الدروس العلمية في التوحيد والتفسير في جامع الأميرة العنود بالرياض، وعدد من الدورات العلمية الصيفية في خمسة مناطق في المملكة: (نجران - حفر الباطن – الرياض – الدمام - صامطة) ونفّذت المؤسسة دورة تدريبية في القيادة لـ 20 طالب في مراحل الدراسات العليا، وفيما يخص المسابقات الدينية عملت المؤسسة مسابقة في كتاب أخلاق حملة القرآن في أنحاء العالم، ومسابقة حفظ الأذكار للأطفال، ومسابقة حفظ القرآن والسنة لموظفي مؤسسة الأميرة العنود.
وفي مجالات المعونة؛ أطلقت المؤسسة حملة في مناطق شمال المملكة حيث قدمت 3000 بطانية، أما عن الجانب الإصلاحي؛ تم العمل على صيانة جامع الأميرة العنود بمحايل عسير وترميم جامع الأميرة العنود بمكة المكرمة، وتم البدء في بناء جامع جديد في جزيرة سومطرة بإندونيسيا بمساحة تقدر بـ 300م ويسع إلى 400 مُصلي، وخلال شهر رمضان تم توزيع 3.000.000 سُقيا ماء في المساجد و 5300 سلّة غذائية للأُسر المحتاجة في عدد من مناطق المملكة، وقدمت أكثر من 63.000 وجبة إفطار لطلاب المنح الجامعيين والخيم الرمضانية في مقر المؤسسة ومساجد الأميرة العنود في أنحاء المملكة، كما قامت المؤسسة بتنظيم رحلات لأداء العمرة في شهر رمضان الكريم وتكفّلت بعمرة 1800 مسلم جديد، وتم توزيع ما يقارب 62,512 مطبوعات في الركن الدعوي للمعتمرين والحجاج.
تأتي هذه الإنجازات الكبيرة من منطلق تنفيذ وصية الأميرة العنود رحمها الله التي نصت على أوجه الخير في خدمة المواطنين والمقيمين.