تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، تقيم مؤسسة العنود الخيرية ممثلة في مركز الأميرة العنود للأوقاف ملتقى افتراضيًا بعنوان (التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا على الأوقاف في المملكة العربية السعودية : الأثر والحلول) حيث يهدف الملتقى الذي يقام والعالم يشهد تبعات اقتصادية كبيرة بسبب جائحة كورونا إلى تشخيص الوضع الراهن للتداعيات الاقتصادية على أصول الأوقاف واستثماراتها، وكذلك توعية المؤسسات الوقفية بالتدابير الوقائية من التداعيات والآثار المتوقعة، بالإضافة إلى مناقشة الاقتراحات والحلول المناسبة لمواجهة آثار جائحة كورونا على الأوقاف، متناولًا عدة محاور، هي: التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا محليًا ودوليًا والتداعيات الاقتصادية على أصول الأوقاف واستثماراتها والحلول المقترحة لمواجهة الآثار الاقتصادية على الأوقاف.
إلى جانب آخر، يأتي الملتقى الافتراضي كأحد إنجازات المؤسسة ومبادراتها في مواجهة جائحة كورونا تحت ظل الجهود المباركة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في تلبية ما يحتاجه قطاع الأوقاف من دراسات وبحوث وبرامج تأهيلية وملتقيات نافعة، باعتباره قطاعًا اقتصاديًا متأثرًا بهذه الجائحة. وكما قال خادم الحرمين الشريفين متفائلًا: "نسأل الله أن يجعل هذا الشهر شهر خير وبركة، وأن تكون فيه بشارات الأمل والسلام لشعبنا وجميع شعوب العالم."
ومن الجدير بالذكر أن مركز الأميرة العنود للأوقاف يعد ذراعاً بحثياً للعنود للاستثمار التي تعّد تجربة رائدة بعدما تضاعفات أصولها الوقفية أكثر من ثلاث مرات خلال عشرين سنة والتي أتت تنفيذاً لوصية الوالدة سمو الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود التي كتبت وصيتها في عمر مبكر رحمها الله .
وللمزيد من المعلومات بشأن حضور الملتقى الافتراضي عبر برنامج (ZOOM)، وذلك مساء الأربعاء 13 رمضان 1441هـ الموافق 6 مايو 2020م من الساعة العاشرة مساء وحتى الواحدة صباحًا من اليوم التالي في ليلة من ليالي رمضان المبارك.
يمكنكم التسجيل لحضور الملتقى هنا